
دخل اللاعب الدولي سالم الدوسري رسميًا الفترة الحرة من عقده مع نادي الهلال، ما يمنحه الحق في التفاوض والانتقال لأي نادٍ دون الرجوع لإدارة الهلال، وهو ما أثار حالة من التوتر داخل أروقة النادي.
وأشارت تقارير مطلعة إلى أن المفاوضات بين الهلال وسالم توقفت بسبب خلافات مالية حول شروط التجديد.
ورغم تدخل رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال لمحاولة تسوية الأمور، إلا أن التوصل لاتفاق نهائي لا يزال بعيدًا.
وسط استمرار الأزمة، فُوجئ الجمهور بدخول سالم الدوسري إلى المستشفى في ظروف غير واضحة، مما زاد من علامات الاستفهام حول مستقبله مع الفريق وإمكانية مشاركته في المباريات المقبلة.
وكشفت تقارير قريبة من اللاعب عن تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الدرعية تبلغ قيمته خمسة وأربعين مليون ريال، بالإضافة إلى اهتمام من نادي نيوم الذي يسعى لبناء فريق قوي من النجوم المحليين والدوليين.
وأكد الإعلامي عبد العزيز المريسل أنّ نادي الهلال لن يكون بمقدوره منافسة العروض المقدمة لسالم من الناحية المالية، مشيرًا إلى أن رحيله سيترك فراغًا كبيرًا في الخط الأمامي للفريق بسبب تأثيره الواضح في الهجوم.
وخاض سالم الدوسري تسعًا وثلاثين مباراة مع الهلال خلال الموسم الحالي، سجل خلالها ستة عشر هدفًا، وصنع ثلاثة عشر آخرين، مما يبرز دوره الأساسي في تشكيلة الفريق ويزيد من أهمية الحفاظ عليه داخل النادي.