عاد فيروس الفيفا ليضرب ريال مدريد من جديد، وهذه المرة عبر المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، الذي تعرض لإصابة خلال مباراة ودية بين البرازيل وتونس في مدينة ليل الفرنسية.
وطلب ميليتاو التغيير في الدقيقة 57 بعد أن ظهر عليه الألم بشكل واضح، رغم أنه شعر بانزعاج منذ الدقيقة الثانية وأشار حينها لرغبته في الخروج، لكنه فضّل الاستمرار قبل أن تتفاقم المشكلة مع مرور الوقت.
وخلال الشوط الأول تجددت الآلام، وفي الشوط الثاني أنهى المدافع البرازيلي الأمر بالجلوس على الأرض متأثراً بآلام قوية في العضلة الضامة اليمنى، قبل مغادرة الملعب بملامح تُظهر خطورة الموقف، ما أثار قلق ريال مدريد وقلق مدربه تشابي ألونسو بشكل كبير.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الإصابات الطفيفة التي تعرض لها كيليان مبابي، وإدواردو كامافينغا، دين هاوسن خلال فترة التوقف الدولي، لكنها لم تكن خطيرة. إلا أن حالة ميليتاو تبدو أكثر مقلقة.
ولم تصدر بعد أي تفاصيل طبية رسمية من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، لكن التقييم الأولي يؤكد أن الإصابة في العضلة الضامة اليمنى، وقد تكون عبارة عن تمزق عضلي خفيف.
ومن المقرر أن يخضع اللاعب صباح اليوم الأربعاء لفحوص طبية شاملة في المدينة الرياضية لريال مدريد لتحديد مدى خطورة الإصابة ومدة غيابه المحتملة.
