
تلقى نادي إنتر ميلان الإيطالي خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل، في نهائي دوري أبطال أوروبا، ما أدى إلى زيادة الحديث عن إمكانية انتقال المدرب سيموني إنزاغي إلى تدريب نادي الهلال السعودي.
بداية جديدة بدوافع الانتقام الرياضي
الهزيمة التي وُصفت بـ”فضيحة ميونخ” قد تمثل نقطة تحوّل لإنزاغي، الذي أصبح بحاجة لتجربة جديدة يثبت من خلالها قدراته. ويُعد الهلال السعودي محطة مثالية للمدرب الذي يسعى للرد على الانتقادات التي طاردته بعد سقوطه الأوروبي.
كأس العالم للأندية.. منصة للتعويض
وينتظر إنزاغي تحديًا كبيرًا مع الهلال في بطولة كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية منتصف يونيو. وستكون مواجهة ريال مدريد في أولى المباريات فرصة ذهبية للمدرب الإيطالي لإثبات قدرته على قيادة الفريق تكتيكيًا في محفل عالمي.
ضغوط أقل وفرص أكبر
وعلى عكس ما واجهه في إيطاليا، سيجد إنزاغي بيئة أقل ضغطًا في النادي السعودي، ما يمنحه مساحة أكبر لتطبيق أفكاره. كما أن أي نجاح يحققه مع الفريق السعودي سيعيد إليه بريقه الأوروبي، ويعزز من مكانته كمدرب ناجح خارج أوروبا.
إنجازات سابقة تدعمه في الهلال
ورغم النهاية المأساوية مع إنتر ميلان، فإن إنزاغي يمتلك سجلًا حافلًا يشمل لقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا. هذه الإنجازات تمنح الهلال قاعدة قوية للبناء عليها مع مدرب خبير يتطلع لعودة قوية.