
مثل الرئيسان السابقان لنادي برشلونة، ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، أمام القاضية أليخاندرا خيل ضمن التحقيقات في ما يعرف بـ قضية نيغريرا المتعلقة بالاشتباه في فساد رياضي.
وخلال جلسة الاستماع، برر الثنائي أن المدفوعات التي بلغت 7,6 مليون يورو على مدار 18 عاماً كانت مقابل تقارير وخدمات استشارية حول التحكيم قدمها خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، النائب السابق لرئيس لجنة الحكام، ونجله خافيير إنريكيز روميرو، وأكدوا أن هذه الخدمات كانت “موروثة” من إدارات سابقة للنادي وأنها ساعدت في التحضير للمباريات بشكل أفضل، نافين تماماً أن الهدف كان شراء ذمم الحكام.
وقال روسيل أمام المحكمة:”كيف يمكن شراء أحد بـ250 يورو للتقرير الواحد؟ برشلونة كان يفوز لأنه يملك فريقاً عظيماً مع ميسي وبيكيه، ولم يكن بحاجة لمساعدة تحكيمية”.
أما بارتوميو فأوضح بعد خروجه من المحكمة: “كان هناك تقارير وخدمات استشارية بمقابل مالي، هذا أمر واضح. ومع الفريق الذي كنا نملكه آنذاك، لم تكن هناك حاجة لأي دعم من الحكام”.
المحكمة استمعت كذلك لشهادات مسؤولين سابقين في النادي مثل ألبرت سولير وأوسكار غراو، إضافة إلى آنا باولا روفاس زوجة إنريكيز نيغريرا، التي فضّلت التزام حقها بالصمت رغم اتهامها بتلقي نحو 3 ملايين يورو بين 1992 و2023.
وفي تطور مثير للجدل، أكد خافيير إنريكيز روميرو نجل نيغريرا بأنه إستلم 60 ألف يورو [فقط] مقابل تقارير أعدها ونفى علمه ببقية الأموال التي تقارب 7.5 مليون يورو, ولا السبب الذي دُفعت من أجله.
القضية ما زالت في مرحلة التحقيق، ومن المقرر أن يمثل المدربان السابقان للفريق لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي إلى جانب الرئيس الحالي خوان لابورتا للإدلاء بشهاداتهم في ديسمبر المقبل، لتوضيح ما إذا كانت هذه التقارير قد استُخدمت بالفعل من قبل الطاقم الفني.