
دخلت السعودية وقطر والإمارات والعراق في سباق محتدم لاستضافة الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن فتح باب الترشح في السادس عشر من أبريل الماضي.
وبحسب التعليمات الرسمية، يُشترط أن تُقام مباريات كل مجموعة من مجموعتي الملحق في دولة مختلفة. هذا الشرط يحول دون تنظيم أي دولة لجميع المواجهات، مما يعزز عنصر التوازن بين الدول المتنافسة على الاستضافة.
وتتضمن القواعد الأساسية للترشح أن تكون الدولة المنظمة من بين الدول التي تأهلت منتخباتها إلى المرحلة النهائية من التصفيات، ما يمنع أي دولة غير متأهلة من التقدم بملف استضافة.
وستتحمل الدولة التي تفوز بحق الاستضافة كامل النفقات، بما في ذلك إقامة الوفود الرسمية، المنتخبات المشاركة، وتوفير الملاعب والمرافق التدريبية.
ورغم هذه التكاليف الكبيرة، ستحصل الدولة المنظمة على حقوق بيع التذاكر، وهي ميزة تجارية قد تشجع على تحمل الأعباء المالية، خاصة مع الحضور الجماهيري المتوقع لهذه المرحلة المصيرية من التصفيات.