أثار التعادل السلبي الذي خرج به نادي الهلال أمام فريق ريد بول سالزبورغ في الجولة الثانية من دور المجموعات، حالة من الغموض بشأن مستقبل الفريق في البطولة. تعادل عقّد مسار التأهل، وجعل المواجهة القادمة مصيرية.
ولم يعد أمام الهلال سوى تحقيق الفوز في مواجهته القادمة أمام ممثل الكرة المكسيكية، لضمان البقاء في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، وسط ترقب شديد لنتيجة اللقاء الآخر في المجموعة.
وفي حال انتهت مواجهة ريال مدريد وسالزبورغ بتعادل سلبي دون أهداف، فإن الهلال سيضمن بطاقة التأهل مباشرة حال فوزه، دون الحاجة إلى احتساب فارق الأهداف أو أي معايير إضافية.
وإذا تعادل ريال مدريد وسالزبورغ بنتيجة إيجابية، فإن الهلال سيكون مطالبًا بتحقيق الانتصار بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل، وتفادي الدخول في حسابات دقيقة قد لا تصب في مصلحته.
وأما إذا انتهت مواجهة ريال مدريد وسالزبورغ بفوز أحد الفريقين، فإن الهلال سيحتاج فقط إلى الفوز بأي نتيجة ليتأهل رسميًا، مستفيدًا من تفوقه في عدد النقاط، دون النظر للفارق التهديفي أو المواجهات.
وفي حال تساوي الفرق الثلاثة في عدد النقاط، سيتم الاحتكام إلى معايير محددة وضعها الاتحاد الدولي، وهي: المواجهات المباشرة أولًا، ثم فارق الأهداف، وبعدها عدد الأهداف المسجلة، وأخيرًا قاعدة اللعب النظيف.
