
ظهر تشابي ألونسو أمام وسائل الإعلام في قاعة الصحافة بملعب ميتروبوليتانو، وحلل الخسارة 5-2 في مباراة الديربي ضد أتلتيكو مدريد، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
وقال المدرب:”كانت مباراة سيئة. لم نبدأ بشكل جيد، ولم نلعب جماعيًا بشكل جيد، ولم نكن على مستوانا المعهود، سواءً بالكرة أو بدونها. نحن في مرحلة بناء، وهذه أول هزيمة لنا. هذا لا يزال مستمرًا. علينا أن نستخلص العبر للمستقبل. نشعر بالألم لأنها كانت هزيمة مستحقة. افتقرنا إلى الحماس، والهزيمة مؤلمة”.
وأضاف:” إنها علامة إيجابية للمستقبل. كنا ضعفاء للغاية في المواجهات الثنائية وفي الكرات المفتوحة، ولم نتمكن من إيجاد حلول بالكرة، كانت مباراة سيئة بشكل عام، وهزيمة مستحقة، هذه هي كرة القدم، والهزائم واردة في بعض الأحيان. كانت هذه هي الهزيمة الأولى، وسنتعلم منها بالتأكيد، كانت الهزيمة مستحقة، ولا لوم على التحكيم، إنها الهزيمة الأولى، وهي مؤلمة، إنها تؤلمنا جميعًا، نشعر بمسؤولية كبيرة، والآن علينا أن نتطلع إلى الأمام، ما زلنا في بداية الموسم، وهذا ليس المستوى الذي نرغب في تقديمه”.
وشدد:” لسنا سعداء بأداءنا اليوم، لكننا لا نريد أن ننسى من أين أتينا. نريد العودة إلى المسار الصحيح، وخلال عملية البناء، هناك أيام صعبة. المهم هو كيف نتفاعل وكيف نكون قادرين على النمو. علينا أن نستخلص الإيجابيات من الألم الذي نمر به اليوم “.
وحول تواجد بيلينجهام في التشكيلة الأساسية:” نحتاج إلى الجميع، وقد تدربتُ جيدًا. لم نكن سلسين مع الكرة، وكنا خاسرين في المواجهات الثنائية، كما لم نسترجع الكرة في نصف ملعب الخصم. سنحلل القرارات ونتعلم منها، لن ننسى هذه الهزيمة القاسية، إنها عملية بناء، واليوم لم نؤدِ بالمستوى الذي كنا نتمناه، علينا أن ننتقد أنفسنا، ونستخلص النتائج، ونحاول التحسن”.
وبشأن أكثر ما يُقلقه بشأن الهزيمة:” أكثر ما يُقلقنا هو سبب افتقارنا لتلك القوة. لم نُنافس بما يكفي، ولم نكن بالمستوى الذي نحتاجه في هذه المباريات وضد هؤلاء الخصوم، علينا أن نرفع مستوانا، هذا ما نحتاجه. لقد افتقدتُ مستوى أعلى في كل شيء”.
واستدرك:” تحدثنا بين الشوطين عن بدء مباراة جديدة، لكننا لم ننجح في ذلك. كانت هناك ظروف: ركلة جزاء، خطأ، خسارة… لم نكن في أفضل حالاتنا، وكنا مستحقين للعقوبة”.
وعن جامعو كرات ميتروبوليتانو، أتم:”لن نستخدم تفاصيل متكررة لتبرير الهزيمة. لم نكن في أفضل حالاتنا، وعلينا أن نستغل هذا الألم بشكل إيجابي، فرديًا وجماعيًا”.