تحدث تشابي ألونسو إلى وسائل الإعلام قبل مباراة ريال مدريد ضد ليفربول ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، التي ستُقام في ملعب أنفيلد.
وقال المدرب:”إنها مباراة كلاسيكية وكبيرة في كرة القدم الأوروبية، بتاريخها وحاضرها. إنها من تلك المباريات التي يحب الجمهور مشاهدتها. كل من ترينت وأنا لدينا تاريخ هنا، ومن الجميل دائمًا العودة إلى مكانٍ أحبّك الناس فيه كثيرًا. جئنا من أجل هدفنا، وهو تقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة إيجابية”ظز
وأضاف ألونسو عن أجواء أنفيلد:”العديد من لاعبينا عاشوا أجواء أنفيلد، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. هناك لحظات يبدو فيها أن الملعب يزأر ويخلق طاقة كبيرة لصالح ليفربول، لكن لدينا لاعبين أصحاب خبرة كبيرة يعرفون كيف يتعاملون مع تلك الأجواء ويزدادون تحفيزًا فيها. أثق كثيرًا بهم، فهم من يكونون في الملعب، بينما أنا في دكة البدلاء ولا أملك السيطرة على كل شيء من الخارج. التحضير الذهني لهذه المباريات مهم جدًا، وكذلك الجودة الفنية والشخصية ستكونان حاسمتين غداً”.
وعن تسجيل الأهداف في دوري الأبطال:”يجب أن نستغل الفرص عندما تسنح لنا. إذا كانت النتيجة في صالحنا ورأينا ضعفًا في الخصم، علينا استثمار ذلك لتسجيل المزيد من الأهداف. تجربة الموسم الماضي علمتنا الكثير، خاصة في ظل النظام الجديد للمسابقة. الفرق الكبيرة تحاول حسم النقاط مبكرًا، والمراكز بين الثامن والتاسع قد تُحسم بفارق الأهداف، لذلك علينا أن نكون حاسمين في كل فرصة “.
وعن عودته إلى أنفيلد:”أحاول ألا أتأثر بالعواطف كثيرًا كي أظل مركزًا على المباراة. لا أريد أن يؤثر ذلك على تحضيري أو تواصلي مع اللاعبين. ما سيحدث سيحدث، لكن أحاول أن أبقي نفسي بعيدًا عن الجانب العاطفي الذي يرافق مثل هذه اللقاءات، سواء هنا أو في ملعب أنويتا “.
وعن عدم التدرب في أنفيلد:”هذا ما كنت أفعله أيضًا في ليفركوزن. أرى أنه أفضل أسلوب للتحضير للمباريات. ليس هناك أي شكوك أو نوايا خفية، فقط نريد التحضير في بيئة نتحكم بها أكثر. التدريب هنا قد يمنح الخصم بعض المعلومات عن استعداداتنا، وهذا ليس أمرًا ذكياً”.
وعن ترينت ألكسندر-أرنولد:”إنه في حالة جيدة وجاهز. لم يشارك في المباراة السابقة لأسباب تتعلق بسياق اللقاء. بعد الإصابة نحتاجه لأنه لاعب بجودة عالية. يمر بمرحلة جديدة على الصعيدين المهني والشخصي، وعلينا مساعدته على التأقلم. هو لاعب استثنائي في هذه المجموعة، ويجب أن يستمتع بالمباراة بطريقته الخاصة. قصته مختلفة عن قصتي، فهو وُلد هنا، وأتذكره عندما كان طفلًا صغيرًا في الأكاديمية. من الجميل أن يعود إلى هنا، وستكون مباراة خاصة له “.
وعن فترته كلاعب في ليفربول:”تجربتي هنا أثّرت فيّ كثيرًا، كانت خمس سنوات مع رافا بينيتيز وتعلمت خلالها الكثير عن كرة القدم على أعلى مستوى، ليس فقط في اللعب بل في التفكير والتحضير. تلك التجربة، ساعدتني لأكون ما أنا عليه اليوم. ليفربول وريال مدريد من أعظم الأندية في أوروبا، وتلك السنوات ساعدتني كثيرًا كلاعب وبالتأكيد كمدرب أيضًا. ما زلت أحتفظ بكثير من الدروس التي أتعلم منها كل يوم “.
وعن ركلة الجزاء في نهائي دوري الأبطال 2005:”بالتأكيد يتذكر بعض الصحفيين الإنجليز ذلك. قبل النهائي بأسبوع، أضاع جيرارد ركلة جزاء أمام توتنهام. وفي النهائي، كان بنتيز قد اختارني أنا أو هاري كيويل كمنفذين. وعندما احتسبت الركلة، كان كيويل قد غادر الملعب، فاضطررت لتسديدها. لم أكن قد سددت أي ركلة جزاء من قبل، وفي المحاولة الثانية سجلت، وكانت لحظة غيرت مسيرتي ومسيرة ليفربول لأنها كانت هدف التعادل 3-3 في تلك المباراة التاريخية “.
وعن منفذي ركلات الجزاء:”كما قلت سابقًا، نحدد من هو المنفذ الأول، وفي هذه الحالة هو كيليان (مبابي). غدًا سيكون هو الأول في القائمة “.
وعن منفذي الركلات الحرة:”لدينا أكثر من لاعب يمكنه التسديد، وكيليان أحدهم. نوجّههم فقط، لكن القرار يُتخذ في الملعب حسب الزاوية والمسافة. هم من يقررون “.
واستطرد حول عمل أربيلوا في فريق كاستيا:”لن أضع تقييمًا لنفسي، هذا يُترك لنهاية الموسم. أعلم ما يعنيه العمل في فريق رديف، وقد تحسنوا كثيرًا بعد بداية صعبة، وأنا سعيد جدًا بما يقدمه الفريق وألفارو على وجه الخصوص. التقييم في يونيو، أما بالنسبة للكرات الثابتة، فنحن نعمل على تحسينها”.
وعن تصريحات أنشيلوتي حول فينيسيوس جونيور وتغييره في الكلاسيكو:”كما قلت الأسبوع الماضي، كان من المهم أن نتحدث يوم الأربعاء وأن يتحدث هو مع زملائه ومعي. انتهى الأمر بشكل جيد، وهي أمور تحدث أحيانًا لكننا لا نريد تكرارها. أُغلق الملف هناك”.
وعن انتقال فيرتز إلى ليفربول:”ليس لدي أدنى شك في نجاحه، إنها مسألة وقت فقط. الانتقال إلى ليفربول بعد سنوات طويلة في ألمانيا يمثل تحديًا كبيرًا. إنه لاعب مميز بقدرات وشخصية فريدة. مثل كثير من اللاعبين الذين جاءوا إلى الدوري الإنجليزي، سيحتاج إلى وقت للتأقلم. أشكره كثيرًا، وربما يكون أحد الأسباب التي جعلتني هنا اليوم. آمل ألا يتألق غدًا ضدنا، لكنني متأكد أنه سيُظهر قريبًا جودته الكبيرة”.
				






