أثار سقوط أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول بنتيجة 2-1 في الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني جدلاً واسعاً حول مستقبل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي يقود الفريق منذ ديسمبر 2011 كأقدم مدرب في الأندية الأوروبية الكبرى.
وطالبت أصوات من جماهير الروخي بلانكوس بإنهاء حقبة سيميوني وفتح صفحة جديدة، خاصة بعد إنفاق النادي أكثر من 175 مليون يورو هذا الصيف للتعاقد مع 9 لاعبين وتدعيم الصفوف بعناصر شابة، دون أن تنعكس هذه الاستثمارات على النتائج.
ويضاف إلى ذلك راتب سيميوني الضخم، حيث يتقاضى نحو 34 مليون دولار سنوياً حتى صيف 2027، وهو الأعلى بين مدربي العالم، في وقت لم يحقق فيه أتلتيكو أي لقب منذ فوزه بالدوري الإسباني موسم 2020-2021.
كما زادت الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية والخروج المبكر من الدور الأول من حدة الانتقادات، لتضع إدارة النادي تحت ضغط جماهيري كبير بشأن مستقبل المدرب الأرجنتيني.
