يخوض مانشستر سيتي استعداداته لانطلاق موسم 2025-2026 تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، وسط أجواء داخلية غير مستقرة بسبب أزمة شخصية تؤثر على تركيز المدرب.
ويسعى النادي إلى استعادة بريقه بعد موسم باهت خرج منه خالي الوفاض، مكتفيًا بتأهل صعب إلى دوري أبطال أوروبا وخروج مبكر أمام الهلال السعودي في كأس العالم للأندية.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الأزمة تعود إلى توتر العلاقة بين جوارديولا وزوجته كريستينا سيرا، التي غادرت مدينة مانشستر إلى إسبانيا منذ خمس سنوات بسبب عدم تأقلمها مع الحياة هناك. وأشارت التقارير إلى أنها طلبت الانفصال رسميًا في ديسمبر الماضي، بعد فترة من الانفصال غير الرسمي بدأت بنهاية العام الماضي.
وأرجع بعض المتابعين تراجع أداء مانشستر سيتي خلال الموسم الماضي إلى تأثير مباشر لهذه المشاكل العائلية على تركيز المدرب، خاصة أن تدهور العلاقة الزوجية تزامن مع فقدان الفريق بريقه المعتاد. وقد تزايدت حدة التوتر بين الطرفين مؤخرًا، رغم محاولات الصلح التي أوردتها تقارير إعلامية سابقة.
وأبدى مسؤولو مانشستر سيتي قلقهم من احتمال تأثير الاضطرابات الشخصية لجوارديولا على انطلاقة الفريق في الموسم الجديد، خصوصًا في ظل منافسة شرسة متوقعة في الدوري الإنجليزي. ويرى بعض المحللين أن استقرار المدرب خارج الملعب عنصر أساسي لتحقيق نتائج إيجابية داخله.
