لا يزال مستقبل الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن غير واضح، على الرغم من امتداد عقده مع برشلونة حتى عام 2028، وقد أوضح المدرب هانز فليك في أكثر من مناسبة أن الحارس الأساسي للفريق هو خوان جارسيا.
هذا الوضع يضع تير شتيجن أمام معضلة تتعلق بمشاركته المستمرة في المباريات، خاصة أنه بحاجة للعب بانتظام ليضمن موقعه في حراسة مرمى منتخب ألمانيا خلال كأس العالم المقبل الصيف القادم.
في هذا السياق، أمام تير شتيجن خياران: إما البحث عن فرصة اللعب كأساسي مع نادي آخر خلال بقية الموسم لضمان دقائق اللعب التي يطلبها المدرب الوطني جوليان ناجلسمان، أو البقاء تحت قيادة فليك على أمل استعادة مكانه، رغم أنه ليس الحارس الأول.
وبينما يظل الحارس الألماني محور اهتمام عدة أندية أوروبية، فقد لوحظت مؤشرات على تعافيه الكامل من الإصابة في أسفل الظهر خلال مباراة ديبورتيفو غوادالاخارا.
وقد تواصلت بعض الأندية مع الجهاز الفني لبرشلونة للاطلاع على وضعه بدقة، من بينها أستون فيلا الإنجليزي بقيادة أوناي إيمري.
ويضم النادي الإنجليزي حارسًا مميزًا وهو إيميليانو مارتينيز، بطل العالم الأرجنتيني، الذي عانى مؤخرًا من مشاكل في الظهر منعته من المشاركة في بعض المباريات، كما تم سحب شارة القيادة الثانية منه بعد فشل انتقاله الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد.
كما يظل تير شتيجن محل اهتمام أندية في الدوري التركي والسعودي، إلى جانب نادي جيرونا الإسباني الذي يواجه مشاكل في مركز حراسة المرمى بعد رحيل ليفاكوفيتش المتوقع في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، مما يجعله بديلًا محتملاً للحارس الألماني.
هذا الموقف يعكس حجم الضغوط والتحديات التي يواجهها تير شتيجن في الفترة الحالية بين الحفاظ على مكانه في برشلونة وضمان مستقبله الدولي.



