أشعلت تقارير صحفية إسبانية الحديث حول احتمالية تولي المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني قيادة فريق إنتر ميلان الإيطالي، في خطوة قد تغيّر وجه الفريق الموسم المقبل.
إنجازات سيميوني تفتح له الأبواب
سيميوني الذي تولى قيادة أتلتيكو مدريد منذ عام 2011، قادمًا من نادي راسينج الأرجنتيني، قاد الفريق لعدة ألقاب كبرى. لكن موسمه الحالي الخالي من البطولات دفع إدارة إنتر لوضعه كخيار محتمل لتعويض رحيل مدربهم الحالي.
الهلال يفتح الباب أمام رحيل إنزاجي
وتزايدت التكهنات حول مغادرة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي بعد تلقيه عرضًا قويًا من نادي الهلال السعودي. إنتر سارع بدراسة البدائل تحسبًا لرحيله القريب.
سيميوني… عاطفة وانتماء لإيطاليا
ويرى مسؤولو إنتر في سيميوني الخيار الأمثل، ليس فقط لقدراته التكتيكية، بل أيضًا لعلاقته القوية بالنادي الذي لعب في صفوفه سابقًا. خبرته في الأجواء الإيطالية وتواصله الفعّال مع اللاعبين تمنحه أفضلية واضحة.
العقد ما زال قائمًا مع أتلتيكو
ورغم هذه الأنباء، فإن دييجو سيميوني لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع أتلتيكو مدريد حتى نهاية يونيو من عام 2027، ما يجعل المفاوضات بين الأطراف الثلاثة محاطة بكثير من الحذر والتريث.
