
سجلت الأندية السعودية نشاطًا مكثفًا في سوق الانتقالات الصيفية، مع اقتراب انطلاق الدوري، مركزة على ضم النجوم المحليين لتعزيز الاستقرار الفني للفريق قبل بداية الموسم المقرر في 28 أغسطس 2025.
وأبرز النصر تحركاته بإعادة بيع عقد بسام هزازي إلى الاتفاق لثلاثة مواسم، مع استمرار المفاوضات لاستعادة المدافع عبد الله مادو لتعويض رحيل علي لاجامي وانتهاء عقد محمد آل فتيل.
كما ضم النصر الثنائي عبد الملك الجابر من جيلييزنيتشار البوسني ونادر الشراري من الشباب، لتقوية صفوفه قبل انطلاق المباريات.
وسارع الاتحاد لتغطية النقص في تشكيلته بالتعاقد مع الظهير الأيمن أحمد الجليدان من الفتح، والحارس محمد العبسي من الشباب لتعويض إصابة رايكوفيتش.
كما أبرم الاتحاد صفقات محلية إضافية شملت محمد برناوي من الهلال، ومحمد هزازي من النصر، وعدنان البشري من الأهلي، مما يزيد التنافس بين اللاعبين المحليين على المراكز الأساسية وفق رؤية المدرب الفرنسي لوران بلان.
وعزز الهلال صفوفه الدفاعية بالتعاقد مع علي لاجامي من النصر وعبد الكريم دارسي من الأهلي، بينما انتقل الثنائي ياسر الشهراني ومصعب الجوير من الهلال إلى القادسية. هذا يعكس اعتماد الأندية السعودية على النجوم المحليين رغم بريق الأسماء الأجنبية.
وحرصت بقية الأندية المحلية مثل الاتفاق والتعاون ونيوم والخليج والفيحاء والرياض، إلى جانب النجمة الصاعد حديثًا لدوري المحترفين، على تعزيز تشكيلاتها من خلال صفقات محلية متنوعة، استعدادًا للمنافسة على اللقب والمراكز المؤهلة آسيويًا.
وتؤكد الأندية السعودية أن الرهان على النجوم المحليين ليس فقط لتعزيز الأداء على أرض الملعب، بل أيضًا لتحقيق استقرار فني طويل الأمد، وضمان المنافسة القوية منذ بداية الموسم، مع إبراز دور اللاعبين المحليين في الدوري السعودي للمحترفين.