واصل نادي الرائد نتائجه السلبية بعد تعرضه لهزيمة جديدة أمام الفيحاء بنتيجة (2-0)، ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري السعودي للمحترفين.
هذه الخسارة زادت من معاناة الفريق، الذي لم يتمكن من تحقيق أي انتصار في آخر تسع مباريات، ما جعله في موقف صعب.
وتجمد رصيد الرائد عند 14 نقطة، تراجع إلى المركز السادس عشر، ليصبح أحد الفرق المهددة بالهبوط.
الجماهير تشعر بقلق متزايد، خاصة مع غياب الحلول الفنية وعدم قدرة الفريق على تحقيق أي نتائج إيجابية منذ فوزه الأخير في الجولة الحادية عشرة.
ولم يحقق الرائد أي انتصار منذ بداية عام 2024، ما جعل الضغط يتزايد على المدرب واللاعبين، حيث تراجع الأداء الواضح أثر بشكل كبير على نتائج الفريق، حيث لم ينجح في حصد نقاط كافية للهروب من قاع الترتيب، مما جعله في أزمة حقيقية.
ومع استمرار الخسائر، بدأت الجماهير تطالب بتغييرات جذرية لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان.
الإدارة أصبحت مطالبة بتدخل سريع، سواء من خلال تغييرات فنية أو تدعيمات ضرورية، وإلا فقد يكون الرائد خارج دوري المحترفين مع نهاية الموسم.
الرائد أمام مواجهات مصيرية تحتاج إلى انتفاضة قوية إذا أراد الهروب من شبح الهبوط.
المرحلة القادمة ستكون حاسمة، وعلى الفريق استعادة توازنه سريعًا، وإلا فإن مستقبله في الدوري السعودي للمحترفين سيكون على المحك.
