
كشف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن سن قوانين اللعبة، عن تحديث جديد يخص قاعدة اللمسة المزدوجة أثناء تنفيذ ركلات الجزاء، بعد سلسلة من الجدل التحكيمي في المسابقات الأوروبية هذا الموسم.
ووفقًا لما ذكرته شبكة “كوبي” الإسبانية، جاءت هذه الخطوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد الواقعة المثيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، والتي أثارت تساؤلات حول مدى وضوح القواعد الحالية.
القانون الجديد ينص على أنه إذا لمس اللاعب الكرة مرتين دون قصد أثناء تنفيذ ركلة الجزاء وتم تسجيل الهدف، فإن الركلة تُعاد من جديد. أما إذا لم تُسجل الركلة، وارتدت الكرة للاعب نفسه أو لفريقه، فتُحتسب ركلة حرة مباشرة للفريق المنافس، ويعتبر الهدف ملغى.
وفي ثمن نهائي دوري الأبطال، واجه ريال مدريد نظيره أتلتيكو مدريد، وشهدت المباراة واقعة للاعب جوليان ألفاريز الذي سدد إحدى ركلات الترجيح، إلا أن الحكم ألغى الهدف بسبب لمسه للكرة مرتين أثناء التنفيذ، مما أدى لجدل واسع في أوساط المشجعين والنقاد.
ورغم الجدل حول الركلة الملغاة، تمكن ريال مدريد من التأهل إلى ربع نهائي البطولة بعد حسمه ركلات الترجيح بنتيجة (4-2)، وذلك بعد فوزه ذهابًا بنتيجة (2-1)، وخسارته إيابًا بهدف نظيف.
القرار الجديد من الفيفا يأتي لضمان وضوح القوانين وتحقيق العدالة في المواقف الدقيقة، خصوصًا مع تطور تقنية الفيديو وزيادة التدقيق في كل لقطة داخل أرض الملعب.