
اتخذ نادي برشلونة الإسباني قراراً نهائياً بعدم المضي قدمًا في التعاقد مع الهولندي دينزل دومفريس، الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان الإيطالي، رغم وجود شرط جزائي في عقده تبلغ قيمته 25 مليون يورو، يسري لأيام محدودة فقط، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وبررت إدارة برشلونة موقفها برؤية فنية واضحة، حيث ترى أن مركز الظهير الأيمن محجوز بالفعل للفرنسي جول كوندي، الذي قدم موسمًا استثنائيًا رفقة الفريق، وكان أحد أعمدته الأساسية في تحقيق الانتصارات، بما في ذلك هدفه الحاسم في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد.
وتُولي الإدارة الفنية بقيادة المدرب الألماني هانز فليك اهتمامًا كبيرًا بتطور اللاعب الشاب هيكتور فورت، وتمنحه الفرصة تدريجيًا للتألق في هذا المركز. كما تعتبر أن المدافع إريك جارسيا يمكن أن يؤدي دور البديل عند الحاجة، مما يجعل استقدام ظهير جديد خطوة غير ضرورية في الوقت الراهن.
ولا تقتصر الأسباب على الجوانب الفنية فقط، إذ يواجه برشلونة قيودًا صارمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن قواعد اللعب المالي النظيف. ويجد النادي نفسه مضطرًا للحذر قبل الإقدام على أي صفقة جديدة، في ظل عدم ضمان القدرة على تسجيل لاعبين جدد بشكل قانوني.
ورغم الأداء المميز الذي قدمه دومفريس خلال الموسم المنقضي مع نادي إنتر ميلان، والذي أنهاه الفريق بوصفه وصيفًا لدوري أبطال أوروبا، إلا أن التعاقد معه لن يكون واردًا في الوقت القريب، ما لم تتغير الظروف المالية أو تظهر حاجة طارئة في مركز الظهير الأيمن.