تشهد الساحة الكروية السعودية توترًا متزايدًا مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية لدوري روشن، وسط توقعات بإجراء تغييرات كبيرة على قوائم الأندية.
تأتي هذه التحركات المرتقبة لتعزيز صفوف المنتخب السعودي، الذي يعاني من تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، خاصة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقد وجهت انتقادات حادة للاتحاد السعودي بسبب زيادة عدد المحترفين، مما قلل من فرص اللاعبين المحليين في المشاركة بشكل أساسي.
دور الأندية في صناعة المنتخب
صرح الإعلامي علي المرشود أن مسؤولية النهوض بالمنتخب تقع بالكامل على الأندية، مشددًا على ضرورة انتقال اللاعبين الذين لا يجدون فرصة لعب أساسية إلى أندية أخرى. وأضاف أن العديد من اللاعبين المحليين تألقوا بعد تغيير أنديتهم، مثل مصعب الجوير الذي انتقل للشباب، وعبد الملك العيري الذي انضم إلى نيوم.
هيرفي رينارد والاستعداد لكأس الخليج
من جهته، أوضح المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أنه لا يلام على إيقاف الدوري لمدة أسبوعين، حيث يستغل هذه الفترة للتحضير الجيد لبطولة كأس الخليج. المنتخب السعودي، الذي فاز في مواجهة ودية أمام ترينيداد وتوباغو بنتيجة (3-1)، يستعد بقوة لافتتاح مشواره الخليجي بمواجهة البحرين.
تغييرات مرتقبة في ميركاتو الشتاء
وفقًا للإعلامي عبد الرحمن الحميدي، فإن الدوري السعودي سيشهد “تحريكًا كبيرًا” خلال الفترة المقبلة. انتقالات عديدة متوقعة للاعبين المحليين الذين لا يحصلون على فرص كافية في أنديتهم، مما يفتح الباب أمامهم لإثبات أنفسهم في أندية أخرى.
