
قدم نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي اعتذاراً علنياً لعدد من متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تم حظرهم سابقاً بسبب تعليقات تضامنية مع القضية الفلسطينية، وفقاً لما نقلته صحيفة “التايمز” البريطانية.
الاعتذار جاء عقب موجة من الانتقادات التي تعرضت لها حسابات النادي الرسمية، بعد أن تم حظر عدد كبير من المستخدمين الذين علّقوا على منشور متعلق بأحد لاعبي الفريق القادمين من الكيان المحتل، مطالبين بطرده.
وأكد النادي في بيانه أنه بصدد مراجعة الحظر وإلغاءه عن المتابعين الذين تم استبعادهم دون وجه حق، موضحاً أن الحظر تم بناءً على تعليقات لم تخالف القواعد، وإنما عبرت عن مواقف إنسانية تتعلق بفلسطين.
الواقعة أثارت تفاعلاً واسعاً بين الجماهير، وانهالت التعليقات المطالبة بمواقف أكثر وضوحاً من النادي تجاه القضية الفلسطينية، بل ووصل الأمر لدعوات بمقاطعة الفريق حتى يتم اتخاذ موقف رسمي أقوى من مجرد الاعتذار.
الحادث بدأ حينما نشر توتنهام منشوراً يتناول أحد لاعبيه من أصول إسرائيلية، ليتلقى موجة من التعليقات المناصرة لفلسطين، لكن بدلاً من التفاعل معها، قام الفريق بحظر أصحاب هذه التعليقات، مما فُسر على أنه انحياز سياسي مرفوض.