
سقوط الأهلي السعودي أمام الأخدود لم يكن مجرد نتيجة سلبية، بل شكّل صدمة كبرى لجماهيره، خاصة مع الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق.
الهزيمة فجّرت الغضب داخل المدرجات، ووضعت النادي في موقف صعب نفسيًا وفنيًا.
الهزيمة جاءت في توقيت حرج قبيل فترة التوقف الدولي، ما ضاعف من وقعها النفسي على اللاعبين.
الفريق سيغادر بمعنويات منخفضة، بينما يواجه الجهاز الفني أزمة ثقة حقيقية تهدد تحضيراته للمواجهات المقبلة.
الخسارة أمام الأخدود أربكت حسابات الأهلي قبل مواجهة الاتحاد في قمة جدة المرتقبة.
معنويات الفريق المهتزة تمنح الاتحاد أفضلية نفسية واضحة، وتقلص من فرص الأهلي في تحقيق الفوز المرتقب.
ورغم تحقيق انتصارات مهمة أمام الهلال والريان، إلا أن الأهلي فشل في الحفاظ على مستواه، وسقط في فخ التعادل أمام الخليج والخسارة أمام الأخدود، هذا الانهيار المفاجئ أطاح بالثقة التي بناها الفريق مؤخرًا.
وأداء رياض محرز وكيسيه وفيغا أثار قلق الجماهير، وسط مطالبات بمحاسبة اللاعبين بعد تراجعهم الكبير.
وغياب الحسم داخل الملعب وغياب الروح القتالية زادا من غضب الجمهور، الذي يطالب بتغييرات جذرية لإنقاذ الموسم.