
يخوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواجهة مفصلية أمام منتخب ألمانيا، مساء اليوم الأربعاء، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ويأمل رونالدو في كسر سلسلة الغياب عن التتويجات التي لازمته منذ عام 2021، حيث كان آخر ألقابه مع فريق يوفنتوس الإيطالي عبر بطولة كأس إيطاليا.
ومنذ رحيله عن يوفنتوس، لم يتمكن كريستيانو من حصد أي لقب سواء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي أو نادي النصر السعودي.
ورغم التوقعات العالية التي رافقته في انتقاله إلى الدوري السعودي، لم ينجح حتى الآن في إحراز أي لقب محلي أو قاري مع النصر.
وبعد تجربة غير موفقة مع مانشستر يونايتد، انتهت بخلاف حاد مع المدرب إريك تين هاغ، غادر كريستيانو الفريق في نوفمبر 2022.
وجاءت رحلته إلى السعودية وسط ترقب عالمي، لكن النتائج على أرض الواقع لم تتماشى مع طموحات اللاعب الذي بلغ عامه الأربعين.
عودة رونالدو إلى منصة التتويج مع منتخب البرتغال قد تعني الكثير في هذه المرحلة من مسيرته. فقد سبق له أن قاد بلاده لتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية عام 2019، ويطمح لتكرار الإنجاز. وقد سجل 6 أهداف خلال مشوار منتخب البرتغال في النسخة الحالية.
ويُعد هذا اللقاء مفترق طرق لرونالدو؛ فالفوز باللقب قد يمنحه دفعة معنوية للمضي نحو حلم المشاركة في كأس العالم 2026، بينما قد تعني الخسارة نهاية حلم جديد، خاصة بعد موسمه الصفري مع النصر وخروجه المخيب في كأس الأمم الأوروبية السابقة دون أهداف.
كونه القائد وصاحب الرقم الأعلى من المشاركات، فإن رونالدو سيكون تحت المجهر خلال مواجهة اليوم. وسيكون عرضة لانتقادات الجماهير إذا لم يظهر بالمستوى المنتظر، كما أن مدرب المنتخب روبرتو مارتينيز قد يواجه ضغوطًا بسبب إصراره على إشراك اللاعب المخضرم في التشكيلة الأساسية.