
رغم أن دوري روشن السعودي لموسم 2024-2025 حمل الطابع الأقوى في تاريخه، بفضل التعاقدات العالمية والدعم غير المسبوق، إلا أن بعض الأسماء البارزة لم تُوفق في تقديم المستوى المأمول، لتجد نفسها في قائمة الخاسرين الأبرز.
ولم يمنع تألق كريستيانو رونالدو تهديفيًّا من تصنيفه ضمن الخاسرين، إذ فشل النصر في حصد لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي منذ قدومه، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة رغم النجاحات الفردية للنجم البرتغالي.
المدرب لويس كاسترو غادر منصبه في منتصف الموسم بعد تذبذب مستوى النصر، وفشله في الحفاظ على حظوظه بالمنافسة على البطولات، ليدخل قائمة المدربين غير المحظوظين هذا العام.
ورغم قيادته للهلال إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، فإن البرتغالي جورجي جيسوس فقد ثقة الجماهير بعد تراجع الأداء وفقدان الألقاب المحلية، مما أدى إلى رحيله غير المتوقع.
وتعرض علي البليهي مدافع الهلال لانتقادات بسبب أخطاء مؤثرة في مواجهات حاسمة وتصرفات أثارت الجدل، ما جعله عرضة لضغوط الجماهير خلال الموسم.
نادي العروبة خسر نقاطًا حاسمة وهبط للدرجة الأدنى بسبب مشاركة غير قانونية للاعب رافع الرويلي، لتصبح القضية من أبرز أزمات الموسم إداريًّا وقانونيًّا.
المدرب روبيرتو مانشيني لم ينجُ من انتقادات الأداء الباهت للمنتخب السعودي، رغم كونه خارج إطار الأندية، ما ساهم في نهاية فترته سريعًا نتيجة ضعف النتائج وتذبذب مستوى اللاعبين.
النجم البرازيلي أندرسون تاليسكا غادر النصر في منتصف الموسم، رغم أهميته الهجومية، وهو ما يشير إلى وجود أزمة داخلية أثّرت في استمراره.
المهاجم جون دوران جاء للنصر وسط آمال جماهيرية كبيرة، لكن مستواه لم يرق للتطلعات، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تعرضًا للانتقاد خلال الموسم.
ورغم التتويج القاري، إلا أن أداء النادي الأهلي في الدوري المحلي لم يكن على مستوى الاستثمارات، مما جعله ضمن الكيانات التي لم تُحقق الطموحات الجماهيرية.
ووصل روبرتو فيرمينو إلى الأهلي وسط ضجة كبرى، لكنه لم يُكمل الموسم محليًّا، حيث تم إلغاء تسجيله بعد تراجع المستوى، رغم تألقه القاري، ما جعله أحد أبرز الأسماء الخاسرة.