
تُعد عودة المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو من الإصابة بمثابة توقيع جديد لريال مدريد، بعدما غاب اللاعب عن معظم أحداث الموسم الماضي بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
ميليتاو، الذي تعرض لإصابتين في الرباط الصليبي في آخر موسمين، عاد بقوة هذا الصيف بعد تعافيه الكامل من الإصابة، وبات جاهزاً بشكل كامل للموسم الجديد.
ولفت ميليتاو الأنظار في ظهوره أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية، رغم دخوله كبديل، حيث قدم أداءً دفاعيًا صلبًا وأظهر جاهزية بدنية وفنية مميزة.
وفي مباراة ودية مغلقة أمام ليجانيس قبل عدة أيام، خطف النجم البرازيلي الأضواء مجددًا، بعدما سجل هدفًا مذهلًا من خلف منتصف الملعب، في لقطة عكست ثقة كبيرة بقدراته وإصراره على العودة بقوة.
عودة ميليتاو لا تُعتبر مجرد تعزيز للخط الخلفي، بل دفعة معنوية وفنية كبيرة للفريق الملكي قبل انطلاق الموسم الجديد، خاصة مع حاجة المدرب تشابي ألونسو لعمق أكبر في الخط الدفاعي لمواجهة الاستحقاقات المحلية والقارية.