
كشفت تقارير بريطانية أن هيئة الإذاعة البريطانية قررت إلغاء مقابلة تلفزيونية كانت مقررة بين محمد صلاح والإعلامي غاري لينكر، لأسباب تتعلق بالحرب في غزة، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية والرياضية.
لينكر فقد عمله بسبب منشور داعم لفلسطين
الإعلامي غاري لينكر، نجم منتخب إنجلترا السابق ومقدم برنامج “مباراة اليوم” منذ عام 1999، خسر منصبه في هيئة الإذاعة البريطانية بعد نشره منشورًا مؤيدًا لفلسطين عبر حسابه على إنستغرام، قبل أن يحذفه لاحقًا ويعتذر، لكن ذلك لم يمنع اتهامه بمعاداة السامية.
نهاية مشواره في بي بي سي
كان من المقرر أن يستمر لينكر في العمل مع هيئة الإذاعة البريطانية لتغطية منافسات كأس العالم 2026، إلى جانب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، غير أن إدارة الشبكة قررت إنهاء تعاقدها معه بشكل مفاجئ.
المقابلة الأخيرة مع محمد صلاح لم تُبث
أفادت صحيفة “ديلي ميل” أنّ اللقاء مع محمد صلاح كان مخططًا ليكون الحلقة الختامية لمسيرة لينكر في البرنامج، ويتم بثه في نهاية الموسم، لكن تم إلغاؤه بشكل عاجل، خشية من التطرق إلى قضية غزة خلال الحديث مع صلاح.
خشية الحديث عن غزة أثناء المقابلة
أكد مصدر للصحيفة أن السبب الرئيسي وراء الإلغاء كان احتمال التطرق للحرب على غزة أثناء الحوار، مما دفع القائمين على البرنامج إلى اتخاذ قرار فوري بعدم إذاعة الحلقة، تفاديًا لأي إشكال سياسي أو إعلامي.
رد رسمي من هيئة الإذاعة البريطانية
ردّت هيئة الإذاعة البريطانية على استفسارات الصحافة بتصريح مقتضب أكدت فيه أن “سبب الإلغاء يعود إلى توقيت البث”، وأن المقابلة لم تكن لتُعرض بعد ظهور لينكر الأخير في البرنامج، مشيرة إلى أن أي تفسير آخر غير دقيق.
لينكر واجه انتقادات بسبب مواقفه
تعرض غاري لينكر لانتقادات عديدة داخل الإعلام البريطاني، بعد مواقفه المتكررة التي تعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية، رغم تمسكه بحقوق الإنسان ورفضه لما يحدث في غزة، مما أثار غضب عدد من الجهات التي اتهمته بمعاداة السامية.