
سجل قائد المنتخب السعودي، سالم الدوسري، رقمًا سلبيًا جديدًا في مسيرته الدولية، بعدما أصبح أكثر لاعب يهدر ركلات جزاء في تاريخ المنتخب الوطني، وهو ما أثار موجة من الانتقادات الواسعة ضده، خاصة من الإعلام الرياضي المحلي.
وبات سالم الدوسري صاحب الرقم الأعلى في إهدار ركلات الجزاء بتاريخ المنتخب السعودي، بعدما أضاع ست ركلات من أصل 11 محاولة.
وكان آخرها خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أهدر ثلاث ركلات أمام كل من إندونيسيا، البحرين، وأستراليا، مما أثر بشكل واضح على نتائج “الأخضر”.
ولم تكن التصفيات القارية هي الوحيدة التي شهدت ضياع ركلات من الدوسري، حيث سبق له أن أهدر ركلات في مباريات ودية ضد بوليفيا وجامايكا، بالإضافة إلى ركلة حاسمة أمام منتخب بولندا خلال بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر عام 2022.
الإعلامي خالد الشنيف لم يتردد في توجيه نقد حاد لسالم الدوسري، مشددًا على ضرورة منعه من تنفيذ الركلات مستقبلاً، بسبب تكرار الإخفاق في اللحظات الحاسمة، والتي لا تُغتفر في مباريات هذا المستوى، على حد تعبيره.
ورغم إشادته بموهبة الدوسري ومكانته كقائد للمنتخب، أشار الشنيف إلى أن اللاعب يفتقد للمهارة الكافية في تنفيذ ركلات الجزاء، مؤكدًا أن هناك لاعبين آخرين داخل الفريق أكثر جدارة بتحمل هذه المسؤولية.