أهم الأخبارالدوري الإسبانيبرشلونةدوري أبطال أوروبا

فليك يفسر أسباب الخسارة ضد سان جيرمان

حلل هانز فليك مدرب فريق برشلونة الخسارة ضد باريس سان جيرمان 2-1 في الجولة الثانية من دور الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

 

وقال المدرب:” في الشوط الأول لعبنا بشكل أفضل بكثير من الثاني، لكننا عانينا كثيرًا لأننا أنهينا المباراة مرهقين. باريس سان جيرمان فريق قوي للغاية، يضم لاعبين شبابًا ومنتعشين وكانوا في مستوى عالٍ جدًا، لم نلعب بأفضل ما لدينا، وأمام فرق مثلهم يصبح الأمر صعبًا. لقد استحقوا الفوز ويجب أن نُهنئهم “.

 

وأضاف:” بدأنا المباراة بشكل جيد جدًا، لكن بعد مرور 30 دقيقة تمكنوا من السيطرة بشكل أفضل، وفي الشوط الثاني كانوا أفضل منا ولم نكن في مستوانا “.

 

واستطرد:” أعتقد أن الشوط الثاني أظهر أن بعض اللاعبين كانوا مرهقين جدًا مثل ماركوس، بيدري ودي يونغ. لقد قدموا كل ما لديهم داخل الملعب. عندما تكون النتيجة 1-1 يجب أن تدافع بشكل أفضل. علينا أن نتعلم ونتطور أمام فرق بهذه الجودة”.

 

وشدد:” اليوم لا يمكننا القول إننا في مستوى سان جيرمان، لكنني أؤمن بفريقي. لم نظهر أفضل نسخة لنا اليوم. لقد خسرنا، لكننا نريد العودة إلى مستوانا، ولهذا يجب أن نتدرب ونُحسّن أداءنا. سنرى ما الذي فعلناه بشكل خاطئ”.

 

وعن تأثير الأرهاق:”إذا كنت مرهقًا، سيحدث ما رأيناه في الشوط الثاني. فلسفتهم رائعة، ولاعبوهم الشباب ممتازون، دخلوا بأقدام جديدة ورفعوا مستوى اللعب بدلًا من تقليصه. سنتحدث يوم الجمعة لمعرفة ما الذي يجب تحسينه “.

 

وزاد:” لم نلعب بأسلوبنا في الشوط الثاني. أعجبني أداء إريك، لكننا نحتاج إلى التدريب والتحسن. هذه المباراة ستساعدنا كثيرًا. أنا واثق من أننا يمكن أن نلعب مثل باريس سان جيرمان، لكن علينا الصمود. يجب أن يهاجم الفريق بأكمله وأن يدافع بأكمله. في باريس، الجميع يعرف كيف يستغل المساحات ويلعب المواقف الثنائية “.

 

وحول تسجيل الفريق في 45 مباراة متتالية في جميع المسابقات”لا أريد التفكير في الرقم القياسي. لقد خسرنا، وأنا لا أحب الخسارة. كان بإمكاننا تسجيل أهداف أكثر. علينا تقبّل الهزيمة”.

 

وعن هدف باريس سان جيرمان الثاني:”بالطبع أنا محبط. كان علينا أن نلعب بذكاء أكبر في الدقائق الأخيرة. علينا أن نتعلم ونكون أكثر تنظيمًا.”

 

وختم: “كان اللاعبون محبطين وهذا طبيعي. كانوا يريدون تقديم أداء أفضل، لكن علينا تقبّل ما حدث “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى