في مباراة الأهلي أمام الرائد، ظهر مهاجم الفريق فراس البريكان بعيدًا عن مستواه المعهود، بعد غياب إيفان توني.
وأصبح البريكان وحيدًا في خط الهجوم، لكن لم يظهر ذلك في أداءه، حيث بدا وكأنه فقد التركيز في استغلال الفرص داخل منطقة الجزاء.
وفيما يبدو أن المدرب ماتياس يايسله قد تهمش دور البريكان، حيث تم دفعه للعب في مركز الجناح الأيسر بدلًا من مركزه الأساسي كمهاجم صريح.
هذا القرار كان له تأثير سلبي على مستوى اللاعب، الذي لا يقدم أفضل أداء له في هذا المركز الجديد.
وفي الموسم الماضي، سجل البريكان 19 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة، ولكن هذا الموسم، تراجع أداؤه بشكل ملحوظ، حيث سجل 5 أهداف فقط وقدم 4 تمريرات، هذا التراجع مرتبط بلا شك بتغيير مركزه وتأثيره على أدائه الهجومي.
التهميش الذي تعرض له البريكان لم يؤثر عليه فقط، بل انعكس على الأهلي ككل، فقد الفريق سلاحًا هجوميًا قويًا كان يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في المباريات.
وإذا كان المدرب يايسله يرغب في الاستفادة القصوى من قدرات البريكان، فعليه إعادته إلى مركزه الطبيعي كمهاجم صريح.
ومن دون ذلك، ستستمر مشاكل الفريق الهجومية وقد يتسبب ذلك في نتائج غير مرضية.
