أشعل محمد أبو تريكة، محلل قنوات بي إن سبورتس وأسطورة الكرة المصرية، الجدل من جديد بسبب تعليقاته المثيرة وانتقاداته اللاذعة التي تسببت في وضعه بمواقف محرجة أمام الجماهير خلال الأشهر الأخيرة.
واستعاد المشجعون أبرز خمس مواقف مثيرة للجدل بطلها أبو تريكة، بداية من هجومه المتكرر على نادي تشيلسي الذي وصفه بـ”فريق المليار”، قبل أن يتوج النادي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية ويثبت عكس توقعاته.
كما انتقد بشدة المدرب الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، متوقعاً فشله بعد رحيل يورغن كلوب، إلا أن الفريق خطف لقب الدوري الإنجليزي تحت قيادته، ليجد أبو تريكة نفسه في موقف محرج آخر.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ هاجم الحارس التركي ألتاي بايندر حامي عرين مانشستر يونايتد عقب خسارة فريقه أمام آرسنال.
وذهب إلى حد وصف مستواه بأنه لا يصلح سوى لمباريات “كرة القدم الحريمي”، وهو التصريح الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتواصلت انتقاداته الحادة عندما هاجم طريقة لعب كريستال بالاس في ضربة البداية التي نفذت على طريقة باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي، مؤكداً أن كرة القدم تقوم على الإبداع بالكرة وليس على تركها والاندفاع فقط.
واختتم أبو تريكة جدله بتصريحات مثيرة عن بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث أكد أن البطولة “خسرت برشلونة” بسبب غياب النادي الإسباني عنها، معتبراً أن تتويج تشيلسي تأثر بغياب العملاق الكتالوني.
