
يخوض ريال مدريد فترة التوقف الدولي الثانية هذا الموسم وهو في حالة من الهدوء والثقة بعد أن حافظ على موقعه في القمة محليًا وأوروبيًا، رغم السقوط المؤلم أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 5-2 الأسبوع الماضي.
وحقق الفريق الملكي 9 انتصارات مقابل هزيمة واحدة في أول 10 مباريات له هذا الموسم، ليبرهن على قوة مشروعه الجديد رغم بعض العثرات، قبل أن يستعيد الفربق توازنه أمام فياريال 3-1 في وقت مثالي.
وفي الموسم الماضي، أطلق كارلو أنشيلوتي تحذيرات مبكرة من مشاكل ظهرت لاحقًا وأثرت على الفريق، أما هذا الموسم فالوضع مختلف تمامًا، حيث أن الفريق يتصدر الليجا بفارق نقطتين عن برشلونة الذي تلقى هزيمة قاسية أمام إشبيلية 4-1، كما يحتل المركز الثاني في مجموعته بدوري الأبطال بفارق هدف واحد فقط عن بايرن ميونخ.
وما جلبه ألونسو مقارنة الموسم الماضي يتمثل في إطلاق أفضل نسخة من كيليان مبابي، الذي أحدث ثورة هجومية في الفريق بتسجيله 14 هدفًا حتى الآن، ليمنح ريال مدريد القوة الهجومية التي افتقدها في السابق، بالإضافة إلى ذلك قام بتطوير أردا جولر ورفع مستوى أوريلين تشواميني، وزيادة صلابة دفاع الفريق بضم وجود دين هاوسن.
وشدد ألونسو قبل التوقف على ضرورة الحفاظ على التوازن: “علينا ألا نغرق في الإحباط بعد الخسارة ولا نبالغ في الفرح بعد الانتصار”.
ومع تلك العقلية، يستعد الريال لاستئناف مشواره بعد التوقف بمواجهة خيتافي، وهو يتصدر الترتيب ويبدو أكثر جاهزية من أي وقت مضى لمواصلة المنافسة على جميع الجبهات.