واصل ليفربول تعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بعد تحقيق فوز ثمين على نيوكاسل يونايتد بهدفين دون مقابل في لقاء مثير أقيم على ملعب “أنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الـ27 من البطولة.
بهذا الانتصار، رفع الفريق رصيده ووسع الفارق مع أقرب منافسيه، أرسنال، إلى 13 نقطة، مما يقربه خطوة إضافية نحو تحقيق اللقب العشرين في تاريخه.
رغم عدم تسجيله في اللقاء، واصل النجم المصري محمد صلاح إبداعه في الملاعب، بعدما صنع الهدف الثاني لزميله أليكسيس ماك أليستر بتمريرة رائعة.
بذلك، رفع صلاح رصيده من التمريرات الحاسمة إلى 17 تمريرة هذا الموسم، ليصبح ثالث أكثر لاعب صناعة للأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.
بات محمد صلاح بحاجة إلى تقديم 4 تمريرات حاسمة إضافية خلال المباريات المتبقية ليصبح اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في موسم واحد بتاريخ “البريميرليج”.
الرقم القياسي الحالي مسجل باسم الفرنسي تييري هنري في موسم 2002-2003، ودي بروين في موسم 2019-2020، وكلاهما قدما 20 تمريرة حاسمة.
أثبت محمد صلاح تفوقه الدائم على نيوكاسل يونايتد، حيث لم يخسر أي مواجهة أمام الفريق خلال 17 مباراة، محققًا 13 انتصارًا و4 تعادلات. كما سجل 10 أهداف وصنع 8 أخرى، ليؤكد أنه يشكل عقدة حقيقية للفريق.
على الرغم من غيابه عن التهديف في المباراة، لا يزال محمد صلاح متصدرًا لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 25 هدفًا، متفوقًا بفارق 5 أهداف عن النرويجي إيرلينج هالاند، الذي يمتلك 20 هدفًا حتى الآن.
بمساهمته بـ42 هدفًا هذا الموسم، سواء بالتسجيل أو الصناعة، نجح صلاح في معادلة أفضل مواسمه من حيث التأثير الهجومي، حيث سبق له تحقيق نفس الرقم في موسم 2017-2018.
لم يعد يفصله سوى 5 مساهمات عن الرقم القياسي لأكبر عدد من المساهمات التهديفية في موسم واحد، والذي يحتفظ به ألان شيرر وأندي كول بـ47 مساهمة.
