أثارت إحدى اللقطات في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة موجة من الجدل بعد تدخل لامين يامال على فينيسيوس جونيور داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 2.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فينيسيوس، قبل أن يراجع اللقطة على تقنية الفيديو، ليقرر إلغاء ركلة الجزاء، وهي اللقطة التي رأى كثيرون أنها كانت تستحق ركلة جزاء لصالح ريال مدريد.
وبحسب ما أورده حساب “Archivo VAR” عبر منصة إكس، فإن لامين يامال مدّ قدمه دون أن يلمس الكرة، وتدخل أمام تسديدة فينيسيوس، وبالتالي فهي ركلة جزاء صحيحة”.
وأضاف المصدر أن تدخل الفار في اللقطة غير مفهوم من الفار، فيما كان هن نقص في الشخصية من سوتو غرادو.
وسادت حالة من الاستغراب من قرار حكم اللقاء سوتو غرادو بعدم احتساب المخالفة، ومن تدخل غرفة الفار الذي ألغى القرار المحتمل.
الجدل التحكيمي أعاد إشعال النقاش حول معايير استخدام تقنية الفيديو في الليجا، خاصة في المباريات الكبرى مثل الكلاسيكو، حيث يمكن لتفصيل واحد أن يغيّر مجريات اللقاء بالكامل.
