يترقب عشاق كرة القدم شهر مارس المقبل لمعرفة مستقبل النجم المصري محمد صلاح، حيث أكد الصحفي فابريزيو رومانو أن هذا الشهر سيكون حاسمًا في تحديد مصيره، سواء بالبقاء مع ليفربول أو الانتقال للدوري السعودي.
لا تزال أندية الدوري السعودي، وعلى رأسها الهلال والاتحاد، تسعى للتعاقد مع صلاح، بعدما كان هدفًا رئيسيًا منذ الصيف الماضي. ومع استمرار الاهتمام، تبدو الفرصة سانحة لحسم الصفقة خلال الأسابيع المقبلة.
تشير التقارير إلى أن الأندية السعودية تستعد لتقديم عرض يتجاوز 200 مليون يورو، وهو ما قد يجعلها واحدة من أغلى صفقات كرة القدم. لكن يبقى القرار النهائي بيد إدارة ليفربول، التي لم تحسم موقفها بعد.
يمتد عقد صلاح مع ليفربول حتى 2025، ما يعني أن قرار رحيله ليس بيده وحده. النادي الإنجليزي يحتاج إلى خدماته في ظل المنافسات المحلية والأوروبية، خاصة بعد رحيل ماني وفيرمينو سابقًا.
مع اقتراب نهاية الموسم، تزداد التكهنات حول مصير صلاح. هل سيبقى ليواصل تألقه مع ليفربول، أم يخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.
