توقفت مفاوضات انتقال المهاجم المصري مصطفى محمد إلى نادي نيوم السعودي، بعد تمسّك نادي نانت الفرنسي بمطالبه المالية المرتفعة، رغم وجود اتفاق مبدئي بين اللاعب والنادي السعودي على كافة التفاصيل الشخصية.
وأفادت تقارير صحفية، أبرزها ما نشرته صحيفة “أفريكا فوت”، أنّ إدارة نانت طالبت بالحصول على عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى نسبة من قيمة إعادة البيع مستقبلاً، وهو ما لم يجد قبولاً من نيوم، الذي عرض فقط خمسة ملايين يورو.
وأبدى مصطفى محمد، البالغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، رغبته القوية في خوض تجربة جديدة في دوري روشن السعودي، مؤكدًا إعجابه بمشروع نادي نيوم الرياضي، لكنه تفاجأ بتعثر المفاوضات رغم الجدية الواضحة من الطرف السعودي.
وكانت صفقة مصطفى محمد على رأس أولويات نيوم لدعم خط الهجوم، بجانب أسماء معروفة مثل أحمد حجازي وألكسندر لاكازيت، مما يجعل فشل الصفقة بمثابة ضربة للمشروع الطموح الذي يقوده المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه.
ورغم تعثّر الصفقة، تمكن نيوم من إبرام تعاقدات مع لاعبين بارزين مثل ناثان زيزي، زميل مصطفى في نانت، بالإضافة إلى الحارس مارسين بولكا، وأمادو كوني، وفارس عبادي، مما يعكس رغبة النادي في بناء فريق تنافسي قوي.
ورغم توقف المفاوضات، تبقى احتمالية إعادة فتح الملف قائمة، إذا تراجعت إدارة نانت عن شروطها، أو قرر نيوم تحسين عرضه المالي، خاصة وأن اللاعب ما زال متحمسًا لارتداء قميص النادي السعودي وخوض تجربة احترافية جديدة في الخليج.
