ألمح لاعب وسط نادي ليفربول، هارفي إليوت، إلى إمكانية رحيله عن صفوف الفريق، بعدما شعر بعدم التقدير الكافي داخل النادي، خاصة بعد تراجع عدد مشاركاته الأساسية خلال الموسم الماضي.
وصرّح إليوت، خلال تواجده مع منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا في بطولة أوروبا بسلوفاكيا، قائلاً: “أنا الآن في الثانية والعشرين من عمري، وسأبلغ الثالثة والعشرين الموسم المقبل. لا أريد أن أضيّع سنواتي على مقاعد البدلاء، فهذه المهنة قصيرة والعمر لا ينتظر”.
وأوضح اللاعب أنه يكن حبًا كبيرًا لنادي ليفربول منذ طفولته، لكنه أشار إلى أن تطوره المهني يأتي في المقام الأول، قائلاً: “أحب هذا النادي، لكن إذا كان رحيلي هو الأفضل لمسيرتي، فسأتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب”.
وتحدث إليوت عن هدفه في شباك باريس سان جيرمان، قائلاً إنه كان يأمل أن يشكل نقطة تحول في علاقته مع الجهاز الفني، وأن يمنحه دفعة للظهور أساسيًا في الدوري الإنجليزي، إلا أن الأمور لم تسر كما توقع، واصفًا الأمر بأن “القرار النهائي دومًا بيد المدرب”.
ورغم مشاركة إليوت في 28 مباراة بمختلف البطولات خلال الموسم الماضي، إلا أنه بدأ فقط مباراتين كأساسي في الدوري، مقارنةً بـ53 مباراة في الموسم الذي سبقه، وهو ما اعتبره مؤشرًا سلبيًا على مستقبله داخل النادي.
تصريحات إليوت تفتح الباب أمام احتمالات كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، وسط ترقّب من أندية تبحث عن لاعب شاب موهوب يسعى لإثبات نفسه في الملاعب الأوروبية.
