
أغلق نادي النصر السعودي موسم 2024-2025 دون تحقيق أي لقب، رغم التعاقدات الضخمة وتواجد أسماء لامعة على رأسها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
الجماهير التي علّقت آمالها على موسم استثنائي اصطدمت بواقع مؤلم، ليتحوّل الموسم إلى “صفري” ويثير موجة من التساؤلات واللوم.
المدرب البرتغالي لويس كاسترو يتحمل النصيب الأكبر من الانتقادات، حيث فشل في بناء فريق متوازن وقيادة النجوم لتحقيق الفوز في اللحظات الحاسمة
وتراجع الأداء وخسارة النقاط السهلة أديا في النهاية إلى رحيله، ليبقى كأحد أبرز المتسببين في تراجع نتائج الفريق.
وخلفًا لكاسترو، جاء الإيطالي ستيفانو بيولي في وقت حرج، لكنه لم يحقق التغيير المنشود، فشل الفريق في استعادة توازنه تحت قيادته، وأداء النصر في آخر المباريات لم يكن كافيًا لتغيير المسار، توقيت التغيير الفني كان جزءًا من الإشكالية.
الإيطالي غويدو فينغا، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي، لم ينجُ من الانتقادات أيضًا، حيث طالت الانتقادات قراراته الإدارية، وخاصة ما يتعلق بالدعم الفني والاستقرار داخل النادي. غياب استراتيجية واضحة ساهم في ضياع بوصلة الفريق.
فرناندو هييرو، المدير الرياضي، كان مسؤولًا عن التعاقدات التي لم تثمر عن نتائج ملموسة، فشل بعض اللاعبين في تقديم الإضافة المطلوبة، وضع علامات استفهام حول سياسة التعاقدات وطريقة بناء الفريق التي افتقدت الانسجام والاستقرار الفني.
أداء اللاعبين لم يكن على قدر التطلعات، من تراجع المستوى، إلى غياب الحسم، مرورًا بأخطاء متكررة، ساهم ذلك جميعه في نتائج الفريق المخيبة، حتى النجوم الكبار لم يظهروا بالثبات المطلوب، ما جعل الجماهير تفقد الثقة مع مرور الوقت.
الموسم المخيب لم يكن نتيجة ظرف عابر، بل حصيلة أخطاء تراكمية شارك فيها الجهاز الفني، الإداري، واللاعبون، ومع نهاية موسم بلا إنجازات، تترقب جماهير النصر تغييرات جذرية تعيد الفريق إلى سكة البطولات من جديد.