
مع تصاعد الأخبار حول اقتراب المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي من قيادة الهلال السعودي، تتزايد مخاوف جماهير “الزعيم” من تكرار بعض أخطائه الفنية والنفسية التي ظهرت خلال فترته مع إنتر ميلان، خاصة في المباريات الحاسمة.
خطة دفاعية لا تناسب أسلوب الهلال
إنزاغي يميل إلى الدفاع المبالغ فيه والاعتماد على المرتدات، وهو أسلوب أثبت فشله أمام الأندية الهجومية الكبرى. هذا النهج لا ينسجم مع فلسفة الهلال الذي يفضل الضغط العالي والسيطرة على مجريات اللعب، مما يجعل الجمود التكتيكي نقطة سلبية واضحة في أسلوب المدرب الإيطالي.
غياب المبادرة في المواجهات الحاسمة
وفي المباريات الكبرى، يُظهر إنزاغي تحفظًا زائدًا، ويكتفي برد الفعل بدلًا من فرض أسلوبه، مثلما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا. هذا النوع من الأداء لا يتماشى مع شخصية الهلال الهجومية، ويثير الشكوك حول مدى ملاءمته للبيئة التنافسية القوية في آسيا والسعودية.
الاعتماد على الأسماء بدل الأداء
إنزاغي يُعرف بولائه الزائد لبعض نجوم الفريق، حتى في حال تراجع مستواهم، مما يؤثر على ديناميكية الفريق ويحرم اللاعبين الجاهزين من فرص المشاركة. هذا النهج قد يُعيق الهلال عن تحقيق الانسجام المطلوب وتدوير التشكيلة بذكاء.
التمسك بنظام دفاعي ثابت
اعتماد إنزاغي شبه الدائم على خطة ثلاثة مدافعين في الخلف قد لا ينجح مع الهلال، خاصة في مواجهة فرق تحتاج لمرونة تكتيكية. هذا الإصرار على أسلوب واحد يجعل الخصم يتوقع تحركات الفريق بسهولة، ويقلل من فعالية الهلال الهجومية.
إخفاقات متكررة في اللحظات الحاسمة
تاريخ إنزاغي مليء بالانهيارات في الأمتار الأخيرة من الموسم، حيث خسر أكثر من بطولة بفارق بسيط، ما يطرح تساؤلات عن قدرته على إدارة الضغط والنجاح في الحسم. الهلال لا يتحمل ضياع الألقاب في اللحظات الأخيرة، وهو ما يجعل هذه النقطة مصدر قلق كبير.
هل يتحمل الهلال تلك المجازفة؟
ورغم أن إنزاغي يملك خبرة تدريبية، إلا أن العيوب السابقة تضعه تحت المجهر. الهلال بحاجة لمدرب مبادر، مرن، وقادر على توظيف كامل عناصر الفريق بكفاءة. هل يكون إنزاغي هو الخيار الصحيح؟ أم أن “الزعيم” بحاجة لنهج تدريبي أكثر جرأة وابتكارًا؟