
في خطوة غير متوقعة، أفادت مصادر صحفية بأن نادي ليفربول الإنجليزي تقدّم بعرض رسمي لنجم مانشستر سيتي، اللاعب البلجيكي كيفن دي بروين، من أجل التعاقد معه في صفقة انتقال حر مع نهاية الموسم الحالي.
وكان دي بروين، البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، قد أعلن مسبقًا رحيله عن مانشستر سيتي مع نهاية عقده الحالي، مؤكدًا أنه لم يتلق أي عرض لتمديد التعاقد، وهو ما فُسّر كنوع من التجاهل من إدارة النادي.
وبحسب شبكة سكاي سبورتس إيطاليا، فإن المدرب الجديد لنادي ليفربول، الهولندي أرني سلوت، يرى في دي بروين عنصرًا أساسيًا في مشروع إعادة بناء خط الوسط في الموسم القادم، ويأمل في ضمه مجانًا إلى صفوف الريدز.
وتشير تقارير قريبة من اللاعب إلى أن دي بروين غير راضٍ عن تعامل الإدارة معه في ملف التجديد، وقد أظهر ذلك خلال حديثه بعد لقاء إيفرتون الأخير، حيث لم يخفِ انزعاجه حتى أمام مسؤولي النادي البارزين مثل فيران سوريانو وتكسيكي بيجيريستين.
ومن المعروف عن دي بروين أنه لا يتردد في اتخاذ قرارات غير تقليدية، حتى لو كانت مثيرة للجدل أو أغضبت جماهير أو زملاء، طالما رأى أنها تصب في مصلحته المهنية، وهي السمة التي تميز مسيرته منذ بداياته في جنت وحتى تألقه في الدوري الإنجليزي.
وفي ظل تضارب الأنباء حول العرض المقدم من ليفربول، ظهر نابولي الإيطالي كمنافس قوي، معتمدًا على العلاقة القوية التي تربط دي بروين بزميله في المنتخب البلجيكي روميلو لوكاكو، والتي قد تسهم في إقناع النجم البلجيكي بخوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي.
وإلى جانب ليفربول ونابولي، ترصد أندية إنجليزية أخرى، على رأسها أستون فيلا، وأندية أمريكية، موقف اللاعب تمهيدًا للدخول في مفاوضات رسمية في حال فشل المفاوضات الحالية.
وتبقّى لدي بروين أربع مباريات فقط مع مانشستر سيتي قبل نهاية الموسم، أمام كل من ساوثهامبتون، بورنموث، فولهام، إضافة إلى النهائي المرتقب لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، كما لم يتم حسم موقفه بعد من التواجد في كأس العالم للأندية الشهر المقبل.