يقول الشاعر: “مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ”، وهو ما ينطبق تمامًا على وضعية مدافع ريال مدريد راؤول أسينسيو هذا الموسم.
اللاعب الذي تراجع دوره بشكل ملحوظ قد يجد نفسه أمام فرصة جديدة للعودة إلى التشكيلة الأساسية بعد طرد دين هاوسن في مباراة الفريق ضد سوسيداد.
المدرب تشابي ألونسو اعتمد منذ بداية الموسم على دين هاوسن وإيدير ميليتاو، الذي تعافى مؤخرًا من إصابة في الرباط الصليبي، لتشكيل خط دفاع صلب أعطى الفريق استقرارًا دفاعيًا كبيرًا.
ومن المنتظر أن تصدر لجنة العقوبات قرارها بإيقاف اللاعب لمباراة أو مباراتين، وهو ما سيحرمه من المشاركة أمام إسبانيول وليفانتي، ومع استمرار غياب أنطونيو روديغر بداعي الإصابة، فإن الخيار الأقرب لتعويض هاوسن سيكون راؤول أسينسيو إلى جانب ميليتاو.
أسينسيو كان أحد الركائز المهمة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في الموسم الماضي، لكنه فقد مكانته هذا الموسم خاصة بعد تراجع مستواه في بطولة كأس العالم للأندية الصيفية، إضافة إلى غيابه عن التشكيلة الأساسية في أول أربع جولات من الليجا.
المدافع الإسباني الشاب يدرك أن هذه الفرصة قد تكون بمثابة “قبلة الحياة” لمسيرته مع ريال مدريد، إذ سيكون مطالبًا بإقناع تشابي ألونسو بأحقيته في الاستمرار ضمن حساباته، خصوصًا أن الموسم طويل ويحتاج الفريق لعمق أكبر في الخط الخلفي.
باختصار، إيقاف هاوسن قد يتحول إلى نقطة تحوّل لمسيرة أسينسيو هذا الموسم، وامتحان حقيقي لقدراته على استعادة أفضل نسخة منه مع الميرينجي.







