
خطف ريان شرقي، جناح نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الأضواء مجدداً، بعد تصاعد اهتمام أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالحصول على خدماته، أبرزها مانشستر يونايتد وليفربول، في ظل الأداء المذهل الذي يقدمه اللاعب خلال الموسم الجاري.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مانشستر يونايتد يتابع شرقي منذ كان عمره 15 عامًا، مشيدة بقدراته الفنية وواصفة إياه بـ”العبقري”، ما يعكس مدى ثقة النادي الإنجليزي بإمكاناته المستقبلية.
وخلال الموسم الحالي، سجل شرقي 12 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة في 39 مباراة خاضها في مختلف البطولات مع فريقه الفرنسي، ما جعله هدفًا لعدة أندية أوروبية بارزة مثل بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند.
وأفادت تقارير إعلامية بأن هناك تفاهمًا شفهيًا بين ريان شرقي وإدارة نادي ليون يسمح له بالرحيل إذا تلقى عرضًا لا يقل عن 25 مليون جنيه إسترليني.
وتبلغ قيمته السوقية الحالية نحو 35 مليون يورو وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، بينما يمتد عقده مع النادي حتى صيف عام 2026.
ونجح اللاعب الفرنسي في هز شباك مانشستر يونايتد مرتين خلال مباراتي الذهاب والإياب في ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي، مما زاد من اهتمام الفريق الإنجليزي بالتعاقد معه في الصيف المقبل.
وعبّرت جماهير مانشستر يونايتد عن حماسها الشديد لاحتمال انضمام شرقي إلى الفريق، حيث قارنه بعض المشجعين بأسطورة الكرة العالمية ليونيل ميسي، معبرين عن رغبتهم في رؤيته على أرضية ملعب “أولد ترافورد” قريبًا، بحسب إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية.
ةرغم الضغوط العائلية والمساعي الجزائرية المستمرة لضمه، أكدت مصادر إعلامية أن ريان شرقي يفضل الانتظار للحصول على استدعاء من المنتخب الفرنسي الأول، مؤكداً عدم رغبته حتى الآن في تمثيل منتخب الجزائر.
وبعكس عدد من نجوم أولمبيك ليون السابقين من أصول جزائرية مثل رشيد غزال وأمين غويري الذين اختاروا تمثيل “محاربي الصحراء”، يبدو أن شرقي يخطط لمسار مختلف، متمسكًا بحلم اللعب مع “الديوك” بقيادة المدرب ديدييه ديشامب.