
اندلعت أزمة داخل الاتحاد التركي لكرة القدم بعد تسريب محادثات عبر تطبيق “واتساب”، نُسبت لرئيس لجنة الانضباط المنتهية ولايته “ديمرتورك”، وجاء في إحداها تصريح مثير يقول: “سنجعله يدفع الثمن الموسم المقبل، لقد تم التساهل معه كثيرًا”، في إشارة إلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتفاعلت وسائل الإعلام المحلية سريعًا مع التسريبات، التي أثارت عاصفة من الجدل، خصوصًا أن مورينيو يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة منذ توليه تدريب فنربخشة.
وتحت ضغط جماهيري وإعلامي متصاعد، قدم رئيس اللجنة وأعضاؤها استقالة جماعية، مما أجبر الاتحاد التركي على التفكير في إعادة هيكلة اللجنة سريعًا.
ومن جانبها، أبدت إدارة فنربخشة استياءها من مضمون التسريبات، وطالبت الاتحاد التركي بفتح تحقيق شفاف وفوري، معتبرة أن ما حدث يُعد محاولة مباشرة للإضرار بسمعة النادي والمدرب مورينيو على حد سواء.
ورغم الأجواء المشحونة، قررت إدارة فنربخشة الإبقاء على مورينيو في منصبه للموسم المقبل، ليصبح أول مدرب في تاريخ النادي منذ 43 عامًا لا يُقال أو يغادر بالرغم من الفشل في تحقيق بطولة الدوري المحلي.