
تعرض نادي إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لهزيمة قاسية جديدة أمام فريق مينيسوتا يونايتد بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف.
وذلك ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، مما زاد من القلق داخل الفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وبهذه الخسارة، تجمد رصيد إنتر ميامي عند 21 نقطة في المركز الرابع بالمجموعة الشرقية، بينما صعد مينيسوتا يونايتد إلى المركز الثاني في المجموعة الغربية بـ22 نقطة.
وفي وقت تراجعت فيه نتائج إنتر ميامي بشكل ملحوظ، بعد تلقيه أربع هزائم في آخر خمس مباريات.
وأظهرت الإحصاءات أن شباك إنتر ميامي اهتزت 28 مرة خلال آخر 24 مباراة، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول فاعلية المنظومة الدفاعية بقيادة المدرب خافيير ماسكيرانو، خصوصًا بعد الخروج من دوري أبطال الكوناكاف على يد فريق فانكوفر وايتكابس.
الهزائم المتكررة لإنتر ميامي تعزز من فرص الأهلي في مواجهته الافتتاحية بكأس العالم للأندية، حيث من المتوقع أن يلعب الفريق المصري بروح قتالية وتنظيم تكتيكي قد يصعب المهمة على منافسه الأمريكي، الذي يعاني من اهتزاز في الخطوط الخلفية.
وكشفت تقارير صحفية أن ليونيل ميسي بدأ يفقد حماسه مع الفريق، بعد أن لاحظ ضعف استجابة زملائه لتمريراته الدقيقة، وهو ما لم يكن يواجهه مع زملائه السابقين في برشلونة مثل بوسكيتس، سواريز وألبا.
ووفقًا لتصريحات الشريك في ملكية النادي خورخي ماس، فإن احتمالات استمرار ميسي لا تتجاوز 50% بعد نهاية عقده الحالي.
وأشار المحلل الأمريكي هيركوليس جوميز إلى أن ميسي بدا غاضبًا خلال المباريات الأخيرة، بسبب ضعف جودة التعاون مع لاعبين مثل فافا بيكو، مقارنة بانسجامه السابق مع عناصر خبرة يثق في تمريراتهم.
وقد يكون هذا سببًا رئيسيًا في تفكيره بالرحيل عن إنتر ميامي بعد نهاية عقده.