
في خطوة أثارت الجدل، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن قرار جديد يُلزم أندية دوري روشن للمحترفين بضم مساعد مدرب سعودي إلى الطاقم الفني، اعتبارًا من الموسم المقبل، في توجه يهدف إلى تعزيز الكفاءات الوطنية على مستوى التدريب.
ولم يقتصر القرار على أندية دوري روشن فقط، بل شمل أيضًا فرق دوري الدرجة الأولى والثانية، بشرط أن يكون المساعد السعودي حاصلاً على شهادة تدريبية معتمدة، ما يعزز من الجاهزية الفنية داخل الأندية بمختلف مستوياتها.
واشترط الاتحاد أن يحمل المساعد شهادة تدريب آسيوية من الفئة “A” أو “PRO”، أو ما يعادلها، لضمان امتلاك المهارات والخبرة اللازمة لمساندة الطاقم الفني بشكل فعّال ومهني.
ويُعتبر ناديا الهلال والاتحاد من الفرق القليلة الجاهزة لهذا القرار، نظرًا لامتلاك كل منهما بالفعل مساعدًا سعوديًا مؤهلًا ضمن طاقمهما التدريبي، مما يجعل عملية التأقلم مع القرار سهلة وسريعة.
وفي المقابل، يواجه ناديا النصر والأهلي ورطة حقيقية، حيث سيكون عليهما إعادة ترتيب طاقمهما الفني ليتماشى مع القرار الجديد. وتُعد هذه الخطوة تحديًا فنيًا وإداريًا يستدعي تحركًا سريعًا من الإدارتين.
جدير بالذكر أن إدارة النصر سعت في وقت سابق للتعاقد مع المدرب الوطني سعد الشهري ليشغل منصب مساعد للمدرب الإيطالي بيولي، إلا أن الشهري رفض العرض وفضّل تولي الإدارة الفنية لفريق الاتفاق كمدير فني أول.