
أفادت تقارير صحفية بريطانية، أن ترينت ألكسندر-أرنولد قد لا يستعيد مكانه في التشكيلة الأساسية لريال مدريد في الفترة القريبة، خاصة بعد عودة داني كارفاخال إلى مستواه الكامل.
ويُعد هذا تطوراً مفاجئاً في مسيرة اللاعب مع النادي الملكي، خصوصاً بعد المجهود الكبير الذي بذله ريال مدريد للتعاقد معه عقب رحيله عن ليفربول، حيث كان يُنظر إليه كأحد أبرز الصفقات الدفاعية للموسم الحالي.
الأمر الأكثر إثارة هو دخول مانشستر سيتي على الخط، حيث أشارت التقارير إلى أن النادي الإنجليزي يراقب وضعية اللاعب عن كثب. سيتي كان معجباً بترينت منذ فترة طويلة، بل حاول ضمه مرتين في السابق، إحداهما خلال هذا الصيف عندما كان متاحاً في صفقة انتقال حر، والأخرى حينما كان لاعباً ناشئاً في ليفربول.
وفي حال استمرار غياب أرنولد عن التشكيلة الأساسية، قد يقدم مانشستر سيتي عرضاً ضخماً للتعاقد معه في سوق الانتقالات الشتوية المقبل، خاصة وأن بيب جوارديولا يريد تعزيز هذا المركز.
اللاعب الإنجليزي خاض حتى الآن سبع مباريات فقط تحت قيادة تشابي ألونسو في ريال مدريد، بعد أن كان عنصراً أساسياً مع ليفربول، وهو ما يثير التساؤلات حول مستقبله في سانتياغو برنابيو.
فكرة عودة أرنولد السريعة إلى الدوري الإنجليزي، وبالتحديد إلى منافس ليفربول المباشر، قد تكون صدمة كبيرة لجماهير الريدز.
ومن المبكر الحكم على مدى نجاح صفقة أرنولد، لكن تاريخ ريال مدريد مليء بالأسماء الكبيرة التي واجهت صعوبات في ضمان المشاركة الأساسية. لذلك، يظل ملف ترينت أحد أبرز القصص المنتظرة في الميركاتو الشتوي المقبل.