
دخل الأمير عبدالله بن مساعد في منافسة قوية مع رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال من أجل الاستحواذ الكامل على أسهم نادي الهلال السعودي.
وذلك في ظل التوجه الحالي لبيع حصص الأندية التابعة للصندوق، بما في ذلك النسبة المملوكة لوزارة الرياضة والبالغة 25%.
وأكد الصحفي أحمد العجلان عبر حسابه على منصة «إكس» أن هذه الخطوة ستمنح المستثمرين السيطرة الكاملة على النادي، لتصبح الإدارة والتمويل بيد القطاع الخاص بعيدًا عن إشراف الجهات الحكومية.
وأشار العجلان إلى أن الوليد بن طلال يُعد الأقرب لإتمام الصفقة بفضل قوته المالية، بينما يواصل الأمير عبدالله بن مساعد إظهار اهتمام جاد بالاستحواذ.
ومع وجود خطط بديلة تشمل الاستثمار في نادٍ منافس للهلال أو التوجه نحو أحد أندية المنطقة الشرقية.
وتبقى حظوظ الوليد الأقوى حتى الآن، غير أن دخول عبدالله بن مساعد على خط المنافسة قد يفتح المجال أمام مفاجآت في ملف ملكية الأندية السعودية.