يستعد نادي برشلونة للدخول في انتخابات رئاسية جديدة عام 2026، حيث أعلن الرئيس الحالي خوان لابورتا نيته الترشح لولاية جديدة.
وعاد لابورتا إلى النادي الكاتالوني في 2021 بعد رحيل جوسيب ماريا بارتوميو، وقاد لابورتا برشلونة للتتويج بـ لقبين في الدوري الإسباني، لقبين في كأس الملك، ولقبين في كأس السوبر الإسباني، إلى جانب إطلاق مشروع تجديد ملعب كامب نو.
ولا تزال الانتقادات تلاحق إدارة لنادي الكاتالوني، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي للنادي، وآلية إدارة ملف الملعب، إضافة إلى خيبة الأمل الكبيرة بعد فشله في الحفاظ على ليو ميسي.
وبحسب إذاعة “سير كتالونيا”، فإن ميسي قد يلعب دورًا محوريًا في الانتخابات المقبلة، بعدما تواصلت بعض الأطراف معه للحصول على دعمه، لكن ليس من جانب لابورتا.
وأضاف المصدر أن العلاقة بين ميسي ولابورتا شهدت تدهرواً كبيرًا منذ صيف 2021، حين سحب الرئيس العرض المقدم للنجم الأرجنتيني قبل توقيع العقد بـ24 ساعة بحجة الأزمة المالية، وهو ما اعتبرته عائلة ميسي “خيانة” لم تُصلح منذ ذلك الوقت.
وأتم المصدر أن كلٍ من فيكتور فونت وجوان كابروبي لدخول السباق الانتخابي، فإن أي دعم علني من ميسي قد يقلب موازين القوى، نظرًا لشعبيته الجارفة ومكانته كأعظم لاعب في تاريخ النادي.
