كشف الصحفي رومان موليان عن مفاجأة مفادها أن خوسيه أنخيل سانشيز، المدير العام لنادي ريال مدريد واليد اليمنى للرئيس فلورنتينو بيريز، هو صاحب القرار الحقيقي وراء تعيين تشابي ألونسو مدرباً للفريق.
وبحسب المصدر أن أنخيل سانشيز قرر التعاقد مع ألونسو في محاولة منه لـ”فرض الانضباط والسيطرة داخل النادي”، بعد أن عاش الفريق في الفترة الماضية أجواء توصف بأنها “نادي الراحة والسياحة”.
ورغم أن قرار تعيين ألونسو جاء بدعم إداري واضح في البداية، إلا أن غياب المساندة العلنية من الإدارة في ظل الانقسام داخل غرفة الملابس بدأ يثير القلق.
وقال أحد الصحفيين المقربين من النادي:”إن لم يحصل المدرب على دعم كامل ومباشر من الإدارة، فإن الوضع قد يتجه نحو مزيد من التعقيد، كما حدث مع أوناي إيمري في باريس سان جيرمان، حين كان الخليفي يوزع التأييد بين اللاعبين بدل دعم المدرب “.
وأضاف التقرير أن الوضع في ريال مدريد مختلف قليلاً، إذ لا توجد مواقف متناقضة علنية من الإدارة، لكن الصمت الحالي يزيد الغموض ويترك المجال مفتوحًا أمام البلبلة الإعلامية وتسريبات المقربين من بعض اللاعبين.
الصحفي نفسه شدد على ضرورة تدخل فلورنتينو بيريز شخصيًا لتهدئة الأجواء، موضحًا:”بيريز لم يعد يدير النادي كما يجب منذ أكثر من عام ونصف، رغم أنه كان أحد أفضل الرؤساء في تاريخ كرة القدم. الوضع الآن يتطلب منه التدخل لأن ما يحدث داخل الفريق يحتاج إلى حسم واضح “.
وأكد أن التسريبات الإعلامية لا تأتي من فراغ، بل من محيط بعض اللاعبين الذين يسعون إلى الضغط على الإدارة من أجل إضعاف موقف تشابي ألونسو، ومع ذلك، أشار إلى أن المدرب ما زال يحتفظ بثقة جزء كبير من المجموعة، وأن النتائج حتى الآن تبقى جيدة جدًا رغم الخلافات الداخلية.
وختم مولينا قائلاً:”ريال مدريد مقبل على أسابيع حاسمة تتضمن مباريات كبرى، من بينها مواجهة مانشستر سيتي. إن لم يتم احتواء الأزمة الآن، فإن أي تراجع في النتائج قد يُفجر الوضع أكثر، خاصة في ظل وجود أطراف داخل النادي تضع مصالحها الخاصة فوق مصلحة ريال مدريد”.



